كانت وزارة التخطيط تضع في أولويّات خططها البرامج الحاثّة على الهجرة العكسيّة؛ من المدن والمناطق الأكثر إزدحاماً سُكانيّا إلى القرى والأرياف والمدن الصغيرة؛ لكنّ المشاهد في أغلب مناطق المملكة الهجرة المحمومة من الريف الذي يُشكّل رئة الحياة وسلّة غذاء السكّان إلى المدن مشكلين عبئاً إضافيّا على خدماتها ؛معطلين أيدٍ كانت تعمل وتُعطي الغذاء ؛ إلى أيدٍ تمتدّ لسؤاله من وراء البحار.
مشاريع التعداد العام للسكّان والمساكن والذي يمتدّ منذ سنة 1391هـ قاعدة معلوماتيّة كافية لإيضاح الحالة الإجتماعيّة الإقتصاديّة ومراكز النمو وحاجاتها لمؤسسات صحيّة وتعليميّة وخدميّة؛ لا لتبقى سكّانها فيها فحسب ؛ بل تكون جاذبة لمن يسكن المدن المكتضّة أصلاً بساكنيها وتفتح لهم سبل الحياة بإيجاد فرص عمل للشباب؛ ومناطق يركن لها كبار السنّ والمتقاعدون من وظائفهم وينشدون الراحة في رحاب مناطق خضريّة حضريّة.
يبدو أنّ الغالب في مؤسساتنا الخدميّة ؛لا يحركون مؤشّر البحث في قوقل لمعرفة موقع هيئة الإحصاءات العامّة ناهيك عن قاعدة البيانات لدى وزارة الإقتصاد والتخطيط..
فضمّ المدارس وإلغاء مراكز صحيّة ومحاكم شرعيّة ؛بدلا من بناء المشافي وتوفير الخدمة لساكن الريف.. أفضى لهجرة الكثير للمدن مشكلين عبئا عليها بدلا من أن يكونوا عونا لها.
مشاريع التعداد العام للسكّان والمساكن والذي يمتدّ منذ سنة 1391هـ قاعدة معلوماتيّة كافية لإيضاح الحالة الإجتماعيّة الإقتصاديّة ومراكز النمو وحاجاتها لمؤسسات صحيّة وتعليميّة وخدميّة؛ لا لتبقى سكّانها فيها فحسب ؛ بل تكون جاذبة لمن يسكن المدن المكتضّة أصلاً بساكنيها وتفتح لهم سبل الحياة بإيجاد فرص عمل للشباب؛ ومناطق يركن لها كبار السنّ والمتقاعدون من وظائفهم وينشدون الراحة في رحاب مناطق خضريّة حضريّة.
يبدو أنّ الغالب في مؤسساتنا الخدميّة ؛لا يحركون مؤشّر البحث في قوقل لمعرفة موقع هيئة الإحصاءات العامّة ناهيك عن قاعدة البيانات لدى وزارة الإقتصاد والتخطيط..
فضمّ المدارس وإلغاء مراكز صحيّة ومحاكم شرعيّة ؛بدلا من بناء المشافي وتوفير الخدمة لساكن الريف.. أفضى لهجرة الكثير للمدن مشكلين عبئا عليها بدلا من أن يكونوا عونا لها.